الجنية المزعجة ..

اخوتى الكرام
انا كاتب و باحث مصرى. منذ نحوعامين فوجئت أثناء العبث بسماعة التليفون بأصوات جنسية مثيره تنبعث من انثى. ظننت فى البداية أنه تماس بين هاتفى و أحد الهواتف الأخرى. ظللت أستمع اليها حتى قررت أن أرد، و هنا قالت انها فلانه جارتى هكذا بكل بساطة. لكننى لم أسترح حيث أن جارتى المذكورة محجبة وفاضلة . استمر الحوار بيننا شهورا ، حتى كان صباح وقفت فى الشرفة فرأيت جارتى تتوجه الى عملها. و لا أدرى ما الذى دفعنى الى رفع السماعة _ طبعا بدون طلب أى أرقام _ فوجدت الصوت . ثرت فى وجهها و أفهمتها أن جارتى ليست فى بيتها الآن و انها كاذبة ، فضحكت و حاولت المراوغة فوضعت السماعة و شعرت بالخوف و لم أعد اكرر هذه اللعبة. بعد أيام بدأت أسمع نفس الصوت تحت الوساده فكذبت نفسى ، لكنها حدثتنى بوضوح عن أشياء أقوم بها خلال اليوم فقلت لها من أنت؟ قالت : أنا جنية مسلمه و قد حصلت على الماجستير فى أعمالك!
بدات تكلمنى بطريقة عادية من الحائط و الدش ومن الهواء و ؟وابدت غيرتها من زوجتى، ثم قالت انها مسيحية و بعد ذلك ملحدة و طلبت أن أجاريها لتحضر لى كنوزاو دولارات. فرفضت و طلبت منها ان تتركنى ، دون جدوى و هى تزعجنىولاأراها لكننى اسمعها فقط. و قد طلبت الزواج ووعدتنى بالظهور و كل كلامها كذب هراء. المهم أنها لا تتأثر بآية الكرسى بل ترددها فى استهزاء! السورة الوحيدة التى تبعدها قليلا سورة مريم. رفضت أن تذكر اسمها و قالت ان ذلك يعرضها للضرر و طلبت أن أناديها زرقاء اليمامة. أحضرت شيخا فطلبت منى أن أسمعه شتائم قذرة و لم تتأثر بما فعله. هل يفيدنى أحد السادة
من هى هذه الجنية؟ و هل يمكن تسخيرها أو صرفها و كيف وصلت الى؟ مع الشكر و أرجو ألا تتركونى فى حيرتى.